أهم عنصرين في المحتوى لجذب اهتمام الزائرين

0



إنه يأخذ منك أكثر من 10 ساعات لكتابة موضوع مدونة.

لقد قمت بالبحث عن الموضوع بأقصى درجة، وقمت بتعديل كل شبر منه.

الآن قد حان الوقت لعرضه على العالم!

تقوم بالضغط على نشر بكل إثارة ... وبعد عدة أيام ... لا تحصل على نتائج.

مثير للشفقة، أليس كذلك؟

جميعنا يحب أن يفكر أن كمية الجهد المستثمر في إنشاء جزء من المحتوى مرتبط بشكل مباشر مع مدى العمق مع القارئين، ولكن الخبرة تظهر بشكل متكرر أنه هذه ليست القضية.

ولكن، ما العامل الحاسم إن لم يكن العامل هو الجهد؟

الحظ؟ الوقت؟ المهارة؟

نعم، العوامل التي في الأعلى تلعب جزءاً من الدور، ولكن في أغلب الأحيان فإن الأمر يتعلق بهذين العنصرين:

  1. إذا كان محتواك لا يجذب ويربط القارئين في الجمل القليلة الأولى، هذا لا يعني كم هو جيد بقية المحتوى، لقد قمت بفقدهم.
  2. إذا لم تقم بإيصال فكرتك بوضوح، قد يفقط القارئين الاهتمام بعد المقدمة، لأنهم لا يملكون الحافز للاستمرار في القراءة.

ولكن، كيف يمكننا كتابة كلاً من شيء جذاب وفكرة قويتين؟ هذا الذي سوف أفصله لك اليوم.

ما هو العنصر الجذاب (الرابط)؟


العنصر الجذاب هو عبارة عن أسلوب سرد والذي يعمل بالضبط كما يبدو.

أن تكون المعلومات ممتعة لدرجة أنها تجذب إنتباه القارئ، وأنهم يشعرون بأنهم مجبرون على رؤية ما هو القادم، لذلك فإنهم يستمرون في القراءة.

العنصر الجذاب يعمل جنباً إلى جنب مع العنوان الرئيسي، العنوان الرئيسي يقود القارئ إلى السطور الأولى من المقالة، حيث أن العنصر الجذاب في هذه السطور القليلة الأولى تطلق القارئ نحو أجزاء المحتوى بعمق.

ما هي الفكرة؟


يعرف القاموس "الفكرة" بأنها:

"الاعتقاد أو الاقتراح الذي يقود إلى مجموعة أعمال محتملة"

هذا يلخص بدقة الذي نحاول أن نفعله عندما نكتب أي شيء.  نحن نريد أن نشارك التفكير، ونصنع اقتراح و/أو تحفيز الناس على اتخاذ اجراء محدد.

لماذا تعتبر فكرة محتواك مهمة؟

لأن فكرتك تنقل الفائدة التي سوف يتلقاها القارئ من الاستمرار في قراءة مقالتك.

يمكن للفائدة أن تكون:

  • الضحك من روح دعابتك وفكاهتك.
  • تعلم معلومات جديدة.
  • اتخاذ اجرء مفيد يساعدهم في الوصول إلى أهدافهم.

تشكل الفكرة العمود الفقري لمقالتك والتي تقود إلى نتائج إيجابية لك وللقارئين.

إذا كان الناس الذين يقرؤون كلماتك لا يملكون الحافز لمشاركته مع أصدقائهم، فإن هناك حد أقصى وأعلى للناس الذين يمكنك الوصول إليهم.

أين يمكن للأشياء أن تسير على نحو خاطئ في فكرتك؟


قد يكون من السهل التفكير في فكرة لجزء من محتواك، ولكن عندما نقوم بالجلوس للكتابة:

  1. نكتشف أنه ليس لدينا الكثير لنقوله عن الفكرة كما فكرنا في البداية.
  2. نبدأ الكتابة حول فكرة واحدة، ولكن نقوم بتقديم فكرة أخرى خلال منتصف الطريق.

في كلتا الحالتين، إن قمنا بنشر هذا المحتوى، قد يغادر القارئ في النهاية وهو يشعر إما بالذهول أو الاحتيال.  إنه ليس من الجيد القيام بذلك.

كيف تجعل فكرتك واضحة جداً؟


أسلوبي المفضل هو الإبتداء بكتابة عنوان رئيسي حرفي.

لماذا؟

لأن يجبرك على تعريف الوعد المحدد الذي أنشأته للقارئ.

إذا لم تتمكن من تعريف الوعد الخاص بك، هكذا لم تتمكن من ارسال الفائدة.

فور كتابة العنوان الرئيسي الحرفي وتأكيده أنت تعرف الفكرة المحددة التي تريد إيصالها، سوف تستخدم ذلك لـ:

  1. تحديد فيما إذا كنت حقاً تمتلك مواد كافية لإيصال الفائدة للقارئ.
  2. التعديل بدقة للتأكد من أنك تفعل جيداً.

يجب أن يجذب عنوانك الرئيسي اهتمام القارئ دون التخلي عن الفائدة.  إذا قمت بنقل الفائدة من خلال العنوان الرئيسي، بشكل عام لن يكون هناك الحاجة لأي شخص لإكمال قراءة كل المقالة.

هل تعاني من كتابة عنوان رئيسي حرفي؟ هذا يعني أنك لا تملك السيطرة الكافية على الفكرة التي تحاول نقلها.

هنا 3 أمثلة من الفئات التي يمكن أن تساعدك في تشكيل فكرة قوية ... من ثم سوف ندخل في كتابة عنصرك الجذاب.

1.   الحدس

هذا حيث تأخذ فكرة تقليدية وتقلبها رأساً على عقب.

جميعنا يعلم أن الحمية المتوازنة الملائمة هي التي تتم من خلال مجموعة متنوعة من الطعام، لذا عندما يخبرنا شخص ما أنهم لا يأكلون شئ سوى البطاطا لسنة ويخسرون كمية كبيرة من الوزن طوال الطريق، فإن ذلك يجذب انتباهنا.

2.   عملي وقابل للتنفيذ (فعّال)

اخبار الناس بأنه "إذا كنت منظم، سوف تكون حياتك سهلة بما فيه الكفاية" قد يكون ممل، لأن الجميع يعلم ذلك.

ولكن إذا قمت بإخبارهم عن الطريقة التي تنظم بها حياتك حيث يتمكنون من التعلم من خطواتك، فإن هذا أكثر قوة.

3.   التناقض

عندما يخبرنا أي شخص بعدم فعل شيء معين، وامتلاك شخص ما يخبرنا بأنه يجب علينا فعله هو شيء منعش بشكل جنوني.

إنها أيضاً نوع شيء نميل إلى مشاركته لأنه يمثل "الذخيرة" التي تبرر خيارنا لاتخاذ مسار أقل.

أين تذهب من خلال هذا؟


تمرين بسيط أحثك على القيام به بشكل متكرر وهو: أن تنتبه إلى المقال الذي تقرأه من البداية إلى النهاية من ثم مشاركته.


يتم التشغيل بواسطة Blogger.

جميع الحقوق محفوظه © التدوين العربي

تصميم الورشه